الجنس : عدد المساهمات : 270 تاريخ التسجيل : 05/11/2009 العمر : 46
موضوع: مستلزمات النباتات الداخلية والعوامل المؤثرة بها الأربعاء نوفمبر 18, 2009 1:26 am
[FONT="Arial"] نقل النباتات[sizنقل النباتاتe=24]
تذكّر عند نقل النبتة من الداخل إلى الخارج و العكس, في أشهر الشتاء الباردة و أشهر الصيف الحارة, أن النبتة يمكن أن تضرر من جراء هذا. في الصيف تجنب ترك النبتة داخل سيارة مقفلة تحت أشعة الشمس لأن الحرارة يمكن أن تعلو و تقضي على النبتة بدقائق. إذا كنت تنوي السفر لمسافة بعيدة و تنقل النبتة معك في السيارة فإن أشعة الشمس ستضرها حتما, حتى لو كان مكيّف السيارة مشتغل. لذلك غطّ النبتة عندما تنقلها في السيارة و لا تعرضها لضوء الشمس و الحرارة العالية.
في أشهر الشتاء الباردة حاول أن تغلّف النبة بقطعة قماش عند نقلها من المشتل إلى السيارة فور شرائها. إن المدة القصيرة التي تتعرض إليها النبتة للبرد القارص حين نقلها من المشتل إلى السيارة قادرة أن تقتل النبتة أو تلحق بها الأذى. لذلك, غلّف النبتة بأوراق الجرائد أو أكياس من الورق قبل أن تعرّضها لصدمات كهذه و احرص على تأمين الدفىء لها في السيارة إذا كنت تنوي نقلها إلى مكان ما.
الأقلمة (acclimatization)أظهرت بعض الأبحاث التي أُجريت في السبعينيات من القرن الماضي ظواهر مذهلة سنشرحها فيما يلي. إن النباتات المنزلية التي تنمو تحت أشعة الشمس تحتوي على أوراق (متعارف عليها بـ الأوراق الشمسية) و التي تكون مختلفة بنيويا عن أوراق النباتات التي تنمو في الظل (والتي تسمى أوراق الظل). تحتوي الأوراق الشمسية على نسبة عالية من جُبيلة اليخضور - أو ما هو متاعرف عليه بالكلوروبلاست (chloroplast) - بينما لا تحتوي على الكثير من مادة اليخضور (الكلوروفيل). تكون مادة الكلوروبلاست موجودة في داخل الأوراق, لذلك تكون هذه الأخيرة ثخينة, وصغيرة, و عددها كبير. أما أوراق الظل فكمية الكلوروفيل كبيرة فيها (لانها لا تستخدمه بسبب عدم قيامها بعملية التركيب الضوئي - photosynthesis), أما مادة الكلوروبلاست فتكون قليلة. على عكس الأوراق الشمسية تكون أوراق الظل رفيعة, وكبيرة, و عددها قليل على النبتة. إذا وضعنا نبتة ما تحت الضوء القوي لفترة طويلة تُنتج أوراقا شمسية. ثم إذا نقلنا تلك النبتة ذاتها إلى مكان ذو ضوء ضئيل لفترة طويلة (نحن نتكلم بالأشهر) سيحدث ما يلي: ستتخلى النبتة عن الأوراق الشمسية و تُنتج مكانها أوراق الظل. لكي نخفف من آثار الصدمة التي تصاب بها النبتة جراء هذا التحول المفاجىء في الضوء علينا أن ننقلها إلى مكان مظلّل تدريجيا - وليس فجأة. هذه العملية تسمى "الأقلمة". فعلى الإنسان أن يأقلم النباتات التي يربيها عندما ينقلها إلى خارج المنزل في الصيف عن طريق زيادة شدّة الضوء - التي تتعرض إليه النبتة - بشكل تدريجي. كذلك الأمر إذا أردنا أن ننقل النبتة من الخارج إلى الداخل في الشتاء, فعلينا أن نخفف عنها الضوء تدريجيا. إن المدة التي يجب أن نأخذها لنقل النبتة من داخل المنزل إلى خارجه أو العكس هي بين 4 و 8 أسابيع. ومثال على ذلك, لو كنا نربي نبتة ونضعها في غرفة فيها ضوء عادي في الشتاء و اردنا أن ننقلها للخارج عند مجيىء الصيف, فعلينا أن نضعها أولا لمدة أسبوع بالقرب من الشباك, ثم نضعها في مكان تصله أشعة الشمس بشكل أقوى لمدة أسبوع, ثم ننقلها نهائيا إلى الخارج. وهكذا...
العوامل البيئية
الضوء, والماء, والحرارة, والرطوبة, والتهوية, والتسميد, والتربة, كل أولائك هي العوائل الأساسية التي تأثر على نمو النباتات, وأي خلل يطرأ على أي من تلك العوامل سوف يأثر سلبا على نمو النباتات المنزلية. فهيا نأخذ كل عامل لوحده و نشرح كيف يؤثر على نمو النباتات.
الضوء: من المحتمل أن يكون الضوء أهم العوامل الرئيسية التي تأثر على نمو النبات. إن نمو النباتات و مدة الوقت التي تظل فيها نشيطة النمو تعتمد على كمية الضوء التي تستقبله. إن الضوء ضروري لكل النباتات لأنه الطاقة التي تساعد النباتات على القيام بعملية التركيب الضوئي (photosynthesis). عند التكلم عن الضوء, علينا أن نتكلم عن مظار الضوء الأساسية وهي: (1) شدة الضوء (intensity), و (2) المدة (duration), و (3) النوعية (quality).
تأثر شدة الضوء في طريقة إنتاج ثمار النباتات, وحجم ساقها, ولون أوراقها, و عملية الإزهار (flowering) التي تقوم بها. إن النبتة التي تنمو تحت ضوء خفيف تكون طويلة, وذات أوراق فاتحة اللون. أما لو وضعناها في مكان فيه ضوء شديد, فتكون النبتة قصيرة, و كثيرة الأغصان, وضخمة, ولون أوراقها أخضر قاتم. يمكن تقسيم النباتات المنزلية تبعا لنسبة إحتياجها للضوء, فمنها التي تحتاج إلى كمية كبيرة, ومنها التي تحتاج إلى نسبة متوسطة, ومنها التي تبلي بلاءا حسنا تحت الضوء الضئيل. نترك مسألة تسمية النباتات و تقسيمها تبعا لتلك الإحتياجات للخبراء أو أصحاب المشاتل, ولا يسعنا هنا أن نسمي أي النباتات تحتاج إلى ضوء أو لا تحتاج إلى ضوء - إن هدف المقالة هو التكلم عن النباتات المنزلية بشكل عام. إن كمية الضوء الذي تستقبله النبتة يعتمد على المكان الذي نضعها فيه داخل المنزل, فكلما كانت مصادر الضوء (كضوء الشمس الذي يدخل من الشباك أو ضوء مصباح الغرفة) متوافرة للنبتة كلما كان حظها أكبر في الإنتفاع من ذلك الضوء.
إن طول النهار أو المدة التي تستقبل فيها النبتة الضوء هو أيضا عامل مهم, ولكن مهم فقط للنباتات التي تعتمد بشكل أساسي على التركيب الضوئي للإستمرار في العيش. معظم النباتات المنزلية المُزهرة لا تتأثر بإختلاف طول الليل و النهار.
إن إنخفاض شدة الضوء يمكن تعويضة عن طريق تعريض النبتة للضوء لفترات أكثر. إن الساعات الطويلة من الضوء تجعل النبات قوي و مُنتج. إلا أن النبات يحتاج أيضا لفترات من الظلام لكي يستطيع أن يستمر في النمو, وتقدّر المدة التي يحتاجها النبات إلى الظلام بثماني ساعات يوميا على الأقل. قلة الضوء يمكن أن تفتك بالنبتة تماما كما يمكن لكثرة الضوء أن تفعل به, فالحل هو التوازن. في بعض الأحيان عندما نعرض النبات لمدة طويلة من الضوء المباشر نضر بأوراقها, ويمكن بهذه الحالة أن تموت النبتة. لذلك ننصح بعدم تعريض النبتة لمدة طويلة للضوء المباشر خلال أشهر الصيف.
إذا فقدنا مصادر الضوء الطبيعية في الشتاء (كالشمس مثلا) يمكن ان نعوّض النبات بمصادر ضوء إصطناعية, كضوء لمبة الفلوريسون (fluorescent) أو اللمبة العادية. تنتج اللمبة العادية كمية عالية من الحرارة. إذا إستخدمتم الضوء الإصطناعي كمصدر للنبات يجب أن نراعي عدة أمور. في عملية التركيب الضوئي, تستخدم النباتات الضوء الأزرق و الأحمر بشكل رئيسي للقيام بالإزهار, وتستخدم أيضا الأشعة تحت الحمراء. تُنتج اللمبة العادية في معظم الأحيان الضوء الأحمر و القليل من الأشعة تحت الحمراء, ولكنها تنتج الضوء الأزرق. يمكن تعويض ذلك النقص في الأشعة التحت الحمراء بلمبة الفلوريسون. الآن لا بقى أمامنا إلا أن نوفر لمبة عادية ولمبة فلورسون في إحدى الغرف ثم نضع النبتة في الغرفة في الأوقات التي لا ينوجد فيها الضوء الطبيعي في الشتاء.
الماء: إن السؤال الذي يطرحه معظم الناس عند الزراعة: "كم مرة أسقي نباتاتي؟". في الواقع, ليس هناك جواب دقيق على ذلك السؤال, فبعض النباتات تحب أن تبقى جافة وبعضها يحب الماء. إن الإختلاف في التربة أو البيئة المستخدمة أيضا يأثر على كمية الماء التي تحتاجه النبتة. التربة الرملية مثلا تجف بسرعة, لذلك يحب أن نرويها أكثر من غيرها. المهم هو أن لا نفرّط في الماء عند السقاية و الإنتظار حتى تجف التربة جيدا لمعاودة الري.
تكون جذور معظم النباتات المنزلية في القسم السفلي من الوعاء المزروعة فيه, لذلك لا ترو النباتات إلا عندما يجف هذا القسم من الوعاء. صحيح أنه لا يمكن معرفة ذلك بالنظر ولكن علينا أن نحُسّ التربة بأيدينا. في الأوعية التي يبلغ عمقها 15 سنتمتر, إغرس إصبعك في التربة إلى عمق 5 سنتمتر, فإذا لاحظت أن التربة لا تزال رطبة لا ترو النبتة. في الأوعية الأصغر حجما يكفي أن تغرس إصبعك 3 سنتمتر في التراب.
إرو الشتلات حتى يتدفق الماء من أسفل الأوعية المزروعة فيها. هذه الطريقة تنفع في شيئين: الأول هو غسل التربة من الأملاح الزائدة, والثاني هو أنها تضمن أن الجزء السفلي من الوعاء, والذي يحتوي على جذور النبات, قد تم تبليله بالكامل. أما الماء الذي يخرج من فتحات الوعاء فيفترض أن ينزل في صحن يكون تحت الوعاء. لا تترك الماء داخل هذا الصحن لأنه يحجز الماء الموجود داخل الوعاء ويمنعه من الخروج.
أخيرا إنتبه إلى هذا الأمر: إذا كنت تحاول عبثا أن تغرس إصبعك إلى عمق 5 سنتم في التربة, فهذا يهني أن التربة أصبحت تحتاج إلى تغيير.
الحرارة: تتحمل معظم النباتات المنزلية تقلبات درجة الحرارة. بشكل عام, تنمو النباتات المنزلية بشكل جيد بين درجتي الحرارة 20 و 26 درجة مئوية خلال النهار و بين 15 و 19 درجة مئوية خلال الليل. أما درجات الحرارة العالية جدا أو المنخضفة جدا قد تضر بالنباتات, فتشل نموها أو تتسبب بتساقط أوراقها. كلما كانت درجة الحرارة منخفضة (طبعا ليس تحت 12 درجة مؤوية) أثناء الليل كلما كان ذلك أحسن, لأن الحرارة المنخفضة تساعد النبتة على إستيعاد ما خسرته من رطوبة خلال النهار.
الرطوبة: ما يهمنا هو نسبة الرطوبة في الهواء. يمكن تزويد الهواء بالرطوبة بواسطة طريقتين: إما أن نشتري مكيّف أو جهاز تدفئة يمكن التحكم فيه بنسبة الرطوبة, وإما وضع البحص أو الحجارة في أسفل الوعاء الذي نزرع فيه نباتاتنا المنزلية. يعمل البحص على موازنة نسبة الرطوبة في التربة.
ومن الطرق الأخرى التي يمكن من خلالها رفع نسبة الرطوبة هي زرع الشتلات قريبة من بعضها. وأيضا إن رش أوراق النباتات المنزلية بالماء من فترة إلى أخرى في الصباح الباكر يرفع نسبة الرطوبة لأن الاوراق تمتص الماء وتحتفظ به, وتقلل هذه الطريقة من نسبة إصابة النبتة بالأمراض.
التهوية: إن النباتات المنزلية, وخاصة الأنواع المُزهرة منها, حساسة للغازات التي تنبعث من مصادر عديدة موجودة في المنزل. قد تسبب تلك الغازات أضرار للنباتات, مثل عدم الإزهار, وتساقط الأوراق. لذلك يستحسن تهوية المنطقة التي تتواجد فيها النباتات في المنزل وعدم حصر الهواء في أماكن تواجدها.
التسميد: إن النباتات المنزلية, مثل غيرها من النباتات, تحتاج إلى السماد (هنا نتكلم عن السماد الإصطناعي) الذي يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية: النيتروجين (N), والفوسفور (P), والبوتاسيوم (K). تتوافر هذه العناصر في أنواع عديدة من الأسمدة ذات أسماء تجارية كثيرة. معظم تلك الأسمدة تكون مركبة بالتركيبة التالية: 20-20-20. تشير هذه الأرقام إلى نسبة النيتروجين والفوسفات والبوتاسيوم المتواجدة في السماد. تباع الأسمدة التجارية بعدّة أشكال, فمنها السائل او ما يعرف بالمحلول المغذي, ومنها ما يكون بشكل حبيبات صغيرة و منها ما يكون على شكل أقراص. المهم هو أن نستخدم كل واحد بالطريقة التي نجدها مكتوبة على الكيس أو الوعاء الذي يأتي فيه السماد. الشيىء الوحيد الذي ننصحكم به هو عدم تسميد النباتات في الشتاء.
- الأملاح القابلة للذوبان (soluble salts): إن مظاهر النمو الغير سوي, والأوراق البنيّة الأطراف, وتساقط الاوراق السفلى, وأطراف الجذور الميتة, كلها ناتجة عن وجود نسبة عالية من الأملاح القابلة للذوبان. تتراكم هذه الاملاح على سطح التربة أو خارج الوعاء (الأصيص) وتشكل طبقة أو قشرة صفراء. إن مصدر هذه الأملاح هو الأسمدة. كل الأسمدة تتحول إلى أملاح قابلة للذوبان بعد أن تذوب بالماء. وكلما تركّزت هذه الاملاح في التراب كلما صعب على النبات إمتصاص الماء. وإذا زادت نسبة الأملاح في التربة أكثر من اللازم ستضطر النباتات إلى إمتصاص الماء من أطراف جذورها وهذا يسبب لها الإختناق و من ثم الموت. لمنع الأملاح من التراكم في التربة علينا أن نسقى النباتات بشكل منتظم و بالطريقة التي تكلمنا عنها عندما شرحنا عن الماء في الأعلى. وعلينا أيضا أن نصفي التربة كل 4 أشهر وذلك عن طريق ري الشتلة بكمية ماء كبيرة (ضعف حجم الوعاء) وترك الماء يخرج من الوعاء حتى ينشف نهائيا, وهكذا نتخلص من الأملاح المتراكمة في التربة.
التربة: على التربة التي تنمو فيها النباتات أن تكون ذات نوعية جيدة وننصح بالأتربة التي تُباع في المحلات (تسمى بدائل التربة). يجب أن يكون فيها مسامات تسمح للجذور بالتنفس ولكن بنفس الوقت قادرة على إحتباس الماء والعناصر الغذائية. تتميز معظم خلطات الأتربة التي تباع في المحلات بهذه الخواص. في الواقع لا تحتوي تلك الخلطات على تربة الحقل بل على مواد مشابهة للتربة أو بديلة لها - تكون أخف منها وزنا, وتحتوي على مواد غذائية أكثر, و مسامات كثيرة تسهل من تنفس جذور النباتات. إن إستخدام تربة الحقل ليس بالأمر السيىء إذا راعينا تسميدها كل حين.
- تحضير خلطة من بدائل التربة: إن تحضير بدائل التربة عملية سهلة جدا. معظم الخلطات تحتوي على مواد عضوية كالبيتموس (peatmoss) و مواد غير عضوية كالرمل, والفيرمكيولايت (vermiculite) والبيرلايت (perlite) - وهي تربة مستخرجة من صخور بركانية غنية بالمواد المغذية. للحصول على خلطة مناسبة نخلط كيس من البيتموس مع كيسين من البيرلايت أو الفيرمكيولايت مع نصف كوب من السماد الإصطناعي. يمكن إستبدال البيرلايت بالرمل بعد غسله جيدا بالماء. ولكن لماذا نخلط بهذه الطريقة ؟؟ لنعرف الجواب علينا أن نتعرف على خواص تلك المواد:
البيتموس: لديه قدرة عالية على إمتصاص الماء و لكنه فقير بالمواد الغذائية. يباع البيتموس في أكياس في محلات الزراعة. لمعرفة المزيد عن البيتموس. الفيرمكيولايت: تربة بركانية خفيفة الوزن تتكون من حبيبات صغيرة تنتفخ بعد تحميتها على حرارة مقدارها 1000 درجة مؤوية. نسبة المواد الغذائية فيه عالية. يباع أيضا في أكياس. البيرلايت: هي مادة مستخرجة من صخور بركانية معالجة تحت حرارة 1000 درجة مؤوية, ينتج عنها مادة خفيفة و كثيرة المسامات وبيضاء اللون وغنية بالمواد المغذية - تسمى هذه المادة البيرلايت. تباع في أكياس أيضا.
الأوعية (الأصص): هناك أنواع كثيرة من الأوعية التي تستخدم للزراعة. يجب أن يكون الوعاء الجيد كبير بما فيه الكفاية لإستوعاب التربة, و جذور النباتات. يمكن أن تُصنع الأوعية من السيراميك, والبلاستيك, والخشب, والطين, والألمنيوم, ومواد أخرى عديدة.
تمتص الأوعية المصنوعة من الطين الماء من خلال جدارها و تسمح عن طريق هذا الأخير بدخول الهواء لتهوية الجذور. ولكن هذا النوع من الأوعية يخسر الماء بسرعة. تتميز الأوعية المصنوعة من البلاستيك بأنها يمكن إعادة إستخدامها بسهولة, وبما أنها لا تسمح بدخول الهواء بالشكل الذي نجده في الأوعية المصنوعة من الطين فإنها تحتاج إلى ري أقل.
- إعادة تعبئة الأوعية: يجب تغيير التربة في الأوعية كل سنة لأنها تخسر نسبة كبيرة من العناصر الغذائية بفعل نمو النبات فيها. وكلما كبرت النباتات و أصبحت جذورها أكبر ستحتاج إلى إستبدال الأوعية التي تنمو فيها بأوعية أكبر. في حال أردنا تغيير التربة, علينا أن نغسل الوعاء بعد إفراغه من التراب ثم نأتي بتراب جديد يتميز بخصوبته و قدرته على الصرف من جهة و الإحتفاظ بكمية الماء المطلوبة من جهة أخرى. لتغيير التربة, [/size]